تعرض صباح اليوم السبت، سور منزل مجاور لمعبد سيتي الجنائزي غرب محافظة الأقصر للانهيار . على الفور قام الدكتور منصور بريك - مدير عام الآثار بالأقصر - بتشكيل لجنة من خبراء الآثار وإبلاغ الشرطة للاطمئنان على المعبد وقد تبين أنه في حالة آمنة ولم يتعرض لأي ضرر . وأكد "بريك" أن الشائعات التي تلاحق الآثار سوف تفضي إلي ما لا يحمد عقباه، فالآثار هي الثروة الحقيقية لمصر وخروج أي شائعات حولها سوف يؤثر بشكل سلبي على نسبة إقبال السائحين لمصر . وقال الدكتور محمد عبدالله - مدير آثار غرب الأقصر - إن السور الذي تعرض للانهيار، هو جزء من منزل لأحد ساكني القرية يدعي "علي محمد"، وأن المعاينة الأولية أشارت إلى أن السور يبلغ طوله 3 أمتار، وارتفاعه 2.5 متر، مبني من الطوب اللبن، مؤكداً على عدم تعرض أي من أجزاء المعبد لضرر نتيجة سقوط السور. أخبار مصر - البديل