حذّر نادي الأسير الفلسطيني، من خطورة الوضع الصحي للأسير "محمود الشرحة" من الخليل، بعدما تبين إصابته بأورام في الرقبة. وقال الأسير الشرحة، للمحامية شيرين ناصر، التي قامت بزيارته، إن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، مارست الإهمال الطبي وبشكل متعمد على مدار ثلاثة سنوات، أي منذ ظهور الأورام، وبعد هذه المدة فقط جاء دوره لإجراء الفحوصات. وأضاف الشرحة أنه وفي تاريخ 17/4 نقل إلى مستشفى " سوروكا" وهناك أجريت له فحوصات لأخذ عينة من الورم وحتى هذا اليوم ينتظر نتيجة الفحوصات، على الرغم من أن الطبيب أبلغ ممثل المعتقل أن ما يعاني منه هو ورم سرطاني ولكن لم يحدد نوعه. ولفت الأسير أن وزنه بدأ بالنقص منذ أن ظهرت أورام جديدة وصلت إلى أذنه اليسرى. وحمل مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، في بيان له اليوم الخميس، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الشرحة، مطالبا بضرورة التحرك الفوري للإفراج عنه. يذكر أن الأسير معتقل منذ تاريخ 2002 ومحكوم عليه بالسجن 22 عاما.