قال "جاي كارني" المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس، إن الرئيس الأمريكي "باراك اوباما"، سيبحث مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، قضايا الأمن الإلكتروني، عندما يلتقي الزعيمان في كاليفورنيا الأسبوع القادم. يأتي ذلك عقب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، من أن تصاميم أكثر من عشرة نظم أسلحة أمريكية رئيسية، سرقت بواسطة قراصنة صينيين. ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد امتنع "كارني" عن التعليق على تقرير ال"واشنطن بوست" قائلا، إن مسائل الأمن الإلكتروني، إحدى بواعث القلق الرئيسية للولايات المتحدة، وأثيرت على مختلف المستويات خلال اجتماعات جرت بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم الصينيين. وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد تحدثت عن تقرير أعدته لجنة علوم الدفاع لوزارة الدفاع الأمريكية، جاء فيه أن التصاميم التي سرقت، تشمل "طائرات وسفن قتال، ونظم دفاع صاروخية حيوية لأوروبا وآسيا والخليج". ومن بين الأسلحة التي أوردها التقرير، نظام الدفاع الصاروخي، المتقدم "باتريوت"، ونظم الدفاع الصاروخية متعددة المراحل طراز "ايجيس"، التابعة للبحرية، وطائرات مقاتلة "إف/إيه18" و"في-22 أوسبري"، وطائرات هليكوبتر "بلاك هوك" والمقاتلة "إف-35 جوينت سترايك". ولم يحدد التقرير وقت سرقات الإنترنت، وما إذا شملت شبكات كمبيوتر تابعة للحكومة الأمريكية أو متعاقدين فرعيين. وقالت الصحيفة، إن التجسس باستخدام الكمبيوتر، سيعطي الصين معرفة يمكن استغلالها في أي صراع، مثل تعطيل الاتصالات، وتخريب المعلومات، ويمكن ان يسارع من تطوير التكنولوجيا العسكرية الصينية ويعزز صناعة الدفاع الصينية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في تقرير إلى الكونجرس في وقت سابق هذا الشهر، إن الصين تستخدم التجسس؛ لتحديث جيشها، وأن القرصنة التي تقوم بها مصدر قلق بالغ، وأن الحكومة الأمريكية كانت هدفا للقرصنة "التي يمكن أن تنسب مباشرة إلى الحكومة والجيش الصينيين". وكالات اخبارمصر-البديل