أصدر وزير الثقافة د. علاء عبد العزيز قرارًا بإنهاء انتداب د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، وهو القرار الذي ترددت أنباء عن صدوره مع بداية توليه الوزارة، وتم نفيه أو تأجيله بسبب احتجاجات العاملين بدار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية على هذا القرار، رافضين أخونة الأوبرا أو تعيين رئيس من خارج أبناء الأوبرا في إطار ما اعتبروه خطة أخونة الثقافة والفنون. وانضم عدد كبير من العاملين بدار الأوبرا إلى وقفة التشكيليين في الخامسة مساء مس الثلاثاء أمام قصر الفنون؛ للتنديد بقرار إقالة د. إيناس عبد الدايم ود. صلاح المليجي في إطار خطة الهيمنة على وزارة الثقافة وأخونتها وهو المؤتمر الذي قررت قطاعات عدة في الوزارة الانضمام له وتدعيمه. القرار الذي يستكمل قرارات الوزير الجديد في تصفية قيادات وزارة الثقافة بعد إطاحته بالدكتور أحمد مجاهد من رئاسة الهيئة العامة للكتاب قبل أسبوعين والذي أثار موجة عارمة من رفض المثقفين وتضامنهم مع د. أحمد مجاهد وقرراه أول أمس بإنهاء انتداب د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بعد افتتاحه الدورة الخامسة والثلاثين للمعرض العام دون استبعاد الأعمال الفنية التي طلب الوزير استبعادها.