5 رحلات خارجية قام بها هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري منذ توليه قيادة البنك المركزي وحتي اليوم والتي بدأت بزياة "رامز" لندن فور مقالبته لرئيس الوزارء وقبل الإعلان رسميًا عن تولية إدارة البنك المركزي. حيث غادر مصر فور لقاءه بهشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مطار القاهرة الدولى فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 11 يناير على متن طائرة الخطوط البريطانية المتجهة إلى لندن. وتأتى مغادرة "رامز" للبلاد بعد ساعات من إعلان ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عن توليه رئاسة البنك المركزى المصرى خلفًا ل"فاروق العقدة" الذى تم قبول استقالته من المنصب. يذكر أن رامز قد سافر إلى انجلترا بصحبة رئيس البنك التجاري الدولي هشام عز العرب، لبحث جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وذلك في المهمة الأخيرة لمحافظ البنك المركزي الجديد مع البنك التجاري الدولي حيث كان رامز يشغل منصب العضو المنتدب بالبنك. كما سافر محافظ البنك المركزي صباح 18 يناير إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع وفد من القيادات المصرفية وشركة "سي آي بي كابيتال" لجذب استثمارات أجنبية إلى مصر. زيارة الوفد الاقتصادي المصري إلى انجلترا كانت مثمرة، وسيتم عرض نتائجها على الرأي العام خلال الأيام القادمة. كما توجه محافظ البنك المركزى المصرى هشام رامز، صباح يوم اليوم السبت 6 أبريل، إلى الدوحة فى زيارة لقطر تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها مع عدد من المسئولين الماليين، والمصرفيين فى قطر، ولبحث وصول المساعدات القطرية لمصر والتي تمثلت في القطر الذي أودعته قطر في البنك المركزي المصري بقيمة 2 مليار دولار. وكانت القاهرة شهدت جدلًا حول مدى التزام قطر بوعودها بمنح مصر عدة مليارات من الدولارات لدعم الإحتياطى النقدى فى البنك المركزى خلال الفترة الماضية. كما سافر هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، يوم الأربعاء 16 أبريل 2013، إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، لحضور اجتماعات الربيع بين البنك الدولى وصندوق النقد الدولى. وفى كل عام بفصل الربيع يحتشد الآلاف من المسؤولين الحكوميين وممثلى القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدنى، والصحفيين، وغيرهم من المراقبين المهتمين، فى واشنطن، لحضور اجتماعات الربيع بين البنك الدولى وصندوق النقد الدولى. كما سافر رامز مره أخري الي لندن في 2 مايو الماضي أشار البعض إلي أنها من من أجل "الاستجمام"، وليس له علاقة بمفاوضات قرض صندوق النقد الدولي.