اتهمت أنقرة حركة "مستعجلون" المعروفة باللغة التركية باسم "أجيلجيلر"، بالوقوف وراء الهجوم المزدوج بسيارتين ملغومتين في بلدة الريحانية القريبة من الحدود السورية السبت الماضي. وأشار وزير الداخلية التركي "معمر غولر" بإصبع الاتهام إلى حركة "مستعجلون" في تفجيري الريحانية عند الحدود التركية السورية، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر تركية مطلعة أن "المتهمين التسعة الموقوفين لدى السلطات التركية اعترفوا بأنهم كانوا يعدون للتفجير منذ شهر". ولفتت الصحيفة إلى أن الاعترافات موثقة وتفيد لهؤلاء بانتمائهم إلى حركة "مستعجلون" التي تسعى إلى "تحرير الإسكندرون"، وبحسب ما هو متوفر من معلومات عن هذه الحركة التي تتهمها أنقرة بالتفجيرين اللذين أوقعا عشرات القتلى والجرحى فإن هذه المجموعة نشطت في سبعينيات القرن الماضي، وهي فرع من حركة يسارية سرية تأسست في 1972 وعرفت باسم "حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري" في تركيا. وبعد حملة القمع التي تبعت الانقلاب العسكري في 1980، أوقفت المجموعة التي تتبنى الفكر الماركسي أنشطتها وغادر زعيمها مهراج مهراتش أورال الملقب ب"علي الكيالي" والمتحدر من محافظة هاتاي الأراضي التركية. اخبارمصر-البديل