قال مصدر قضائى ان النائب العام المستشار طلعت عبد الله تسلم -اليوم- تقريرا تفصيليا من نيابة أمن الدولة العليا بجميع تفاصيل التحقيق الذي أجراه المستشار هشام القرموط -المحامى العام الأول- مع المتهمين بالانضمام لتنظيم القاعدة. واحتوى التقريرعلى الاعترافات الكاملة للمتهمين "محمد عبد الحليم حميدة صالح ومحمد مصطفى إبراهيم بيومي اللذين ثبت في التحقيقات أنهما ينتميان إلى الفكرالجهادي التكفيري وأنهم يسعون إلى إقامة تفجيرات لمنشآت حيوية داخل مصر، وتجنيد العديد من الأفراد ممن لديهم الرغبة فى الجهاد وعلى استعداد أن يتقبلوا مثل هذا الفكر. كما أنهم ينسقون مع مجموعات من الخلايا الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة للقيام بعمليات قتل لضباط الشرطة المصريين في سيناء وكذلك التدريب على تصنيع المتفجرات وشراء الأسلحة والتعاون مع عدد كبير من الجهاديين في سيناء. وثبت أنهم يتواصلون مع أفراد القاعدة عن طريق الإنترنت كما أن لديهم شفرات خاصة يتواصلون بها داخليا عبر المحمول، كما يستخدمون وسيطًا لتبادل المعلومات بين الأفراد ، وأنهم كانوا يعتزمون تفجير مؤسسات حيوية داخل مصر. ونفوا في التحقيقات أن تكون لهم أى علاقة بمحمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري وأكدوا أنهم لم يلتقون أو يتحدثوا معه. جدير بالذكر أن المستشار هشام القرموط -المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا-، أمر بحبس اثنين من المتهمين المرتبطين بتنظيم "القاعدة" لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما: محمد عبد الحليم حميدة صالح، ومحمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي. وقررالمستشار "القرموط" اتخاذ إجراءات احترازية ضد المتهم عمرو محمد عقيدة، تتمثل في إلزامه بعدم مغادرة مسكنه أو موطنه، وقد أثبتت التحقيقات أنه يعمل مهندس ميكانيكا، وأن والده أستاذ قانون جنائي بجامعة عين شمس، وأن المتهم يعتنق فكرا جهاديا.