قال محمود نصير -عضو الهيئة العليا لحزب "الأصالة"-في تصريحات خاصة ل"البديل"، إن ما تردد عن استبعاد سبعة أئمة سلفيين من المساجد الشهيرة ببور سعيد من أجل تمكين شيوخ الإخوان، أمرعار تمامًا من الصحة، موضحًا أن ما حدث حركة تنقلات عادية. ورفض استخدام حزب النور لمصطلح "أخونة المساجد" في تعليقه على الموقف، قائلأ: "كفانا متاجرة بذلك المصطلح فلا فرق بين الإخوان والسلفيين، كلنا مصريون في النهاية". وأضاف أن الدعوة إلى الله لا تشترط مساجد كبيرة حتى تتم، فبيوت الله واحدة ولا تقاس بالأحجام، وأرى أن تلك الأزمة مفتعلة. يذكر أن الشيخ على أبو خضير، مدير أوقاف بورسعيد، أصدر قراراً باستبعاد 7 أئمة سلفيين، وهم الشيخ محمد صبح مسجد "التوفيقى"، والشيخ محمود مرعى مسجد "الرحمة"، والشيخ محمد عبد الحميد مسجد "الشاطئ"، والشيخ مصطفى خاطر مسجد "عبد الرحمن لطفى"، والشيخ عبده جزر مسجد "الإحسان"، والشيخ أشرف داود مسجد "بورفؤاد الكبير"، والشيخ محمد عبد الوهاب حجازى مسجد "مجمع بورفؤاد."