اقترح المهندس حاتم عزام -نائب رئيس حزب الوسط- في بيان له اليوم -الخميس- إنشاء وزارة جديدة تسمى بالطاقة تكون عبارة عن دمج لوزارتي "البترول" و "الكهرباء" بكل الشركات القابضة والهيئات التابعة لهما وانفصال الهيئة العامة للثروة المعدنية لتعود لوزارة الصناعة كما كانت. وأوضح أن وزارة الطاقة ستكون مهمتها وضع مخطط قومي لإنتاج وتعظيم إنتاجية الطاقة في مصر من المصادرالطبيعية المختلفة، وسيتبعها كل من: الهيئة المصرية العامة للبترول والغاز، الهيئة المصرية العامة للكهرباء، الهيئة المصرية العامة للطاقة النووية، الهيئة المصرية العامة للطاقة الجديدة و المتجددة. وطالب بإنشاء جهاز مستقل لتنظيم الطاقة والسماح للقطاع الخاص المصري بإنتاج الكهرباء، بالتوازي مع خطط الدولة في بناء محطاتها، وبيعها لشبكة الدولة بتعريفة محددة، وإعطائه ميزات خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة الشمسية والرياح لتشجيع الاعتماد عليها. وتابع "عزام": "نحتاج نظرة أبعد من توفير السولار وأنبوبة البوتاجاز و محاولة سد العجز الناتج عن دعم الطاقة ، نعم.. مصر تستطيع أن تكتفي من الطاقة بوفرة دون دعم في 10 سنوات بل تصدرها و تصدر تكنولوجيا إنتاجها بخطة طموحة بعد 15 سنة". وقال إن مصر تستطيع أن تبني صناعات وطنية عملاقة وصناعات مكملة، وهذا يحتاج إلى ربط هذه الخطة بخطط البحث العلمي والتطوير الصناعي خصوصًا أن مصر تحتوي رمالها على الكوارتز عالي النقاء المطلوب في صناعة الخلايا الشمسية. وأشارإلى أن ملف الطاقة لابد أن يكون لها رؤية وطنية للاكتفاء الذاتي منها، مع العلم أن مصر في عام 2000 لم تكن تعرف دعم المواد البترولية في الموازنة العامة، وهو العام الذى تولى فيه المهندس سامح فهمى وزارة البترول.