يحتفل الرئيس المخلوع حسني مبارك الآن داخل سجن طرة بعيد ميلاده ال85 وسط برقيات وهدايا من رؤساء الدول العربية والغربية، حيث تقدمت سوزان مبارك صباح الخميس الماضي بطلب لمصلحة السجون للسماح بزيارة استثانئية لها ولزوجات نجليها هايدي وخديجة ورجل الأعمال محمود الجمال، وذلك للاحتفال اليوم مع الرئيس السابق بعيد ميلاده. وذلك حسبما نصح أطباء السجن حتي تتحسن حالته النفسيه، وفي نفس الوقت تقدم مبارك لإدارة سجن طرة بطلب السماح لنجليه جمال وعلاء بزيارته بغرفته اليوم، بمستشفي سجن المزرعة لرغبته في الاحتفال بعيد ميلاده وسط أسرته وأحفاده. وانهالت برقيات التهاني بعيد ميلاد مبارك علي سجن طرة منذ الخميس وحتي اليوم من عدد كبير من رؤساء وأمراء الدول، وبعض الدبلوماسيين ورجال الأعمال مثل السعودية وألمانيا وأمريكا والصين وفرنسا والأردن وضاحي خلفان من قطر، وأشرف السعد من لندن، وحسين سالم وأبنائه من إسبانيا وبرقيه الطبيب الألماني المعالج لمبارك بالخارج. إضافة إلي برقيات رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير سابقين لصحف قومية وبعض الوزراء والمحافظين السابقين، وبعض قيادات القوات المسلحة بالمعاش حاليا ورئيسي وزراء سابقين بمصر قدموا برقيات تهنئة لمبارك بعيد ميلاده، وانهالت علي سجن طرة مئات البرقيات من مواطنيين عاديين ومن مؤسسي حركة "آسفين ياريس". كما وصلت برقيات من بعض الفنانيين وبرقية وزير خارجية سابق بالإضافة إلي 6 هدايا وصلت مبارك لسجن طرة يجري الآن فحصها بمعرفة إدارة السجن قبل تسليمها لمبارك. وتوافد عدد كبير من مؤسسي حركة "آسفين ياريس" أمام سجن طرة منذ قليل حاملين صور الرئيس السابق ولافتات تهنئة بعيد الميلاد واصطحبوا الورود والحلوي، وحاملين مكبرات صوت علي أنغام أغنيه اخترناه التي سبق وأن تغني بها عدد من مطربي مصر لمبارك في عهده. كما شهد هذا العام ارتفاعا ملحوظا في معنويات الرئيس السابق عن العام الماضي، وقام ضباط السجن بزيارة مبارك وتقديم التهنئة له.