أعلن مايكل مان- المتحدث باسم "كاثرين آشتون" مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع المزمع عقده بين "آشتون" وسعيد جليلي- أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، باسطنبول في 15 مايو الجاري، سيكون ثنائيًا من دون حضور ممثلي السداسية الدولية. حيث أكد "مان" - في تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية- عدم اطلاعه فيما إذا كانت السداسية الدولية، مستعدة للرد على المقترح الإيراني، في اجتماع "الماتا" الثاني، قائلًا: "إن هذه القضية، ستتبين خلال الاجتماع الثنائي بين آشتون وجليلي". وكان متحدث باسم كاثرين آشتون، قد أعلن أمس- الخميس، آن اشتون ستجتمع مع "سعيد جليلي"، في اسطنبول يوم 15 مايو، لمناقشة الجهود الدبلوماسية، لحل النزاع المستمر منذ عشر سنوات، بشأن البرنامج النووي لإيران. ويأتي الاجتماع بعد جولة من المفاوضات، عقدت في مدينة "آلماتا" الكازاخستانية، في أبريل الماضي بين إيران والسداسية الدولية، وهي جولة لم تحقق النتائج المرجوة؛ حيث تمثل "آشتون" ستة دول هم: الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي. ويقول دبلوماسيون غربيون، أن المناقشات بين آشتون وجليلي، ستكون مهمة في تحديد ما إذا كان يمكن اجراء جولة جديدة من المحادثات بين إيران والدول الست وكذلك موعد إجرائها. ومن المقرر أيضا أن تعقد محادثات منفصلة، بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، في "فيينا" في 15 مايو، حيث تتمسك إيران برفض الشكوك الدولية، في وجود بعد عسكري سري لبرنامجها النووي، وتقول إنها تحتاج للطاقة النووية لتوليد الكهرباء ولأغراض طبية. أ ش أ أخبارمصر-البديل