قال خالد داود المتحدث الإعلامى لجبهة الإنقاذ فى تصريحات خاصة ل "البديل" أثناء مشاركته فى الوقفة النسائية أمام ماسبيرو للتنديد بتصريحات وزير الإعلام ضد الإعلاميات، والتي اعتبروها نوعًا من التحرش "إننى جئت لأتضامن باعتبارى صحفيًّا فى الأساس مع زميلاتى الصحفيات اللاتى تعرضن للتحرش من قِبَل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود (على حد قوله)، بالإضافة للتضامن مع كل سيدات مصر اللاتى تم خدش حيائهن عندما استمعن لكلام الوزير، ومن ثم يجب أن يتم اتخاذ إجراءات ضده بالإقالة". وأضاف خالد أن سلوك عبد المقصود غير مناسب للمنصب الذى يشغله، ولكنه يتماشى بشكل عام مع السياسات التى تتخذها جماعة الإخوان المسلمين، وتهدف للتقليل من شأن المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير، خاصة أن الجماعة لم تأخذ أى خطوة إيجابية لردع عمليات التحرش الممنهج التى تعرضت لها الفتيات فى ميدان التحرير فى الذكرى الثانية لثورة يناير. واستنكر داود الطريقة التى يدار بها مبنى الإذاعة والتليفزيون بعد ثورة طالبت بالحرية والعدالة، مشيرًا إلى أن هناك إصرارًا على أخونة المبنى، وأن يستمر التليفزيون بوقًا للنظام الحاكم كما كان يحدث فى عهد النظام المخلوع.