قال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، إنهم يدعمون مبادرة حركة كفاية "للتمرد على الرئيس مرسى"، موضحًا أن "الجمعية تدعم أي تحرك شعبي؛ لإسقاط النظام الحالي الذي فقد شرعيته." وأضاف فى تصريح ل"البديل"، أن "النظام فشل تمامًا فى حل الأزمات الطاحنة فى مصر، بدءً من الأزمة السياسية وصولا إلى أزمة رغيف الخبز للمواطن الفقير." وأشار "النقر" إلى أن "الهجمات المتلاحقة التي شنتها الجماعة مؤخرًا على القضاء بمثابه "القشة" التى قسمت ظهر البعير"، موضحًا أن "الانتهاكات في حق القضاء تعنى إن مرسى خالف القسم الذى أداه بإحترام القانون." وأكد المتحدث باسم "الوطنية للتغيير" أنهم "يستحسنون مبادرة كفاية؛ لأنها منظمة، فهى ستبدأ بمليونية فى نهاية يونيو ويعقبها اعتصام لجمع توكيلات من الشعب؛ للإطاحة بمرسي، وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة." وفى السياق ذاته، قال هشام فؤاد، القيادى بالإشتراكيين الثوريين، إن "الشعب نفسه فى حالة تمرد كبير على نظام مرسى وجماعته"، معتبرًا أن ذلك سيساعد حركة "كفاية " فى الوصول إلى عدد كبير من التوكيلات للإطاحة به. وأيد "فؤاد" مبادرة الحركة قائلًا: "الأساس هو التحرك وسط الناس، وجمع توكيلات منهم؛ لسحب الثقة من مرسى، فالشعب اختاره عبر الصندوق، وهو وحده القادر على إقصاءه." يشار إلى أن حركة كفاية أطلقت مبادرة تحت شعار "التمرد" على مرسي، وكان الهدف الرئيس منها؛ هو جمع 15 مليون توقيع من الشعب المصري؛ لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإسقاط شرعيته.