أعربت حركة شباب 6 إبريل، عن تضامنها الكامل، مع الناشطين محمد عواد، ومينا السلفي، بعد إلقاء القبض عليهما، صباح اليوم، أمام محكمة التجمع الخامس. ونددت الحركة، خلال بيانها، اليوم السبت، بحملة الإعتقالات واستهداف المعارضين، خلال الفترة الحالية، مؤكدة أن هذه الحملات هى عودة للماضي، إن لم تكن أسوأ منه، ولكنها لن ترهب الشباب ولن تسكت صوت الحق أبدًا، مؤكدة أن موقف السلطة وعودة الحملات الأمنية وزوار الفجر ضد المعارضين من الشباب، بات واضحًا للجميع منذ استهداف شباب 6 إبريل، وحبسهم بشكل غير قانوني في سجن مشدد إنفرادي. كان محمد عواد، المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، ومينا السلفي، عضو حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديموقراطية، قد تم إلقاء القبض عليهما، أثناء مشاركتهم في وقفة تضامنية، مع الشباب المقبوض عليهم، فجر اليوم، بتهمة انتماءهم لمجموعة "بلاك بلوك".