أكد الدكتور محمد عمارة - عضو هيئة كبار العلماء، أن زيارة الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، والوفد المرافق له من هيئة كبار العلماء إلى المملكة العربية السعودية، تأتي في مناخ يسوده لغط كثير حول العلاقات بين مصر والدول العربية، ويشهد لغطا أكبر حول العلاقة بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة. وقال "عمارة": إن الزيارة محاولة لتبديد الكثير من الغيوم الحالية، ولتقول للأمة إن الأزهر بمكانته الريادية عند الأمة الإسلامية وعند أهل السنة والجماعة الذين يمثلون 90% من العالم الإسلامي هو محط الأنظار وقبلة المسلمين والقيادة الحكيمة التي تلجأ إليها الأمة لجلاء الحقيقة، متمنيا من الله أن تكتمل هذه الزيارة بالنجاح لتكون لبنة لبناء الوحدة العربية الإسلامية. من جانبه، أشارالدكتور حسن الشافعي - مستشار شيخ الأزهر، ورئيس مجمع اللغة العربية إلى أن الزيارة طبيعية مع المكانة التي يحتلها الأزهر في قلوب الأخوة السعوديين، ولا ننسى أن اكثر من عالم من علماء الأزهر قد نال جائزة الملك فيصل العالمية، فالود موصول بحمد الله، ولا غرابة أن تكون المملكة العربية السعودية هي محطة البداية عند التوجه إلى الخليج، وفضيلة الإمام وفي صحبته وفد من هيئة كبار العلماء سيلقون أهلا ويحلون سهلا ويتابعون في البلدين الشقيقين السعودية والبحرين علاقات الإخاء والتضامن والمحبة المتميزة بين البلدين الشقيقين السعودية والبحرين.