علقت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الصهيونية، على واقعة إطلاق الصواريخ على إيلات الإسرائيلية، قائلة: حذرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بشأن هجمات محتملة من قبل المنظمات السلفية الجهادية، وإطلاق الصواريخ باتجاه إيلات. وحول الجماعة التي أطلقت الصواريخ، ذكرت الصحيفة: "أنه على ما يبدو أن هذه الجماعات الجهادية، وضعت نفسها في سيناء وفي العقبة الأردنية، وهذه الجماعات قد تكون معادية للنظام في الأردن، بقدر معادتها لإسرائيل. وتعتقد الصحيفة، أن قادة الجماعات الجهادية السلفية في غزة، يمارسون نوعًا من الضغط على الجهاديين في سيناء، وذلك لشن هجمات على إسرائيل، وأضافت أنه في ضوء التحذيرات، نشر الجيش الإسرائيلي، بطاريات القبة الحديدية قرب المدن الجنوبية الإسرائيلية، موضحًا أن هذه البطاريات، لديها القدرة على اعتراض الصواريخ بعيدة المدى من نوع "فجر"، وكذلك القذائف الفلسطينية محلية الصنع، وعلى الرغم من ذلك فشل نظام القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على إيلات، وأشارت إلى أنه الآن يجب على المؤسسة الأمنية، معرفة لماذا لم تستطع البطاريات التصدي للصواريخ، حيث أن نظام الصواريخ نفسه سليم. وأوضحت أنه بين الحين والآخر، تطلق المنظمات الإرهابية وخاصة السلفية، الصواريخ على إسرائيل، وعلى مدى العامين الماضيين، أصبحت شبه جزيرة سيناء منطقة خارجة عن القانون، كما أن الجيش والشرطة المصرية تحاول استعادة النظام ومحاربة المنظمات الإرهابية والحد من تهريب الأسلحة إلى غزة . وأكدت أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، يتطلب حلًا سريعًا، لأن هؤلاء الذين أطلقوا الصواريخ من وسط سيناء، يمكنهم إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من المنطقة الجبلية بالقرب من إيلات، وترى "يدعوت أحرونوت" أن إسرائيل ومصر، قد يضطر كل منهما إلى التوصل لأتفاق سري لوقف الإرهاب المنبثق من سيناء. أخبار مصر- البديل