دخل المحققون في الانفجارين اللذين وقعا أثناء ماراثون بوسطن الأربعاء، يومهم الثالث، في التحقيقات التي تسعى لمعرفة حقيقة ما حدث في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين، بعد أن تركزت الشبهات حول شخص أو أشخاص كانوا يحملون حقائب ثقيلة أو حقائب ظهر مصنوعة من النيلون الداكن. ورغم أن المحققين لم يخلصوا بعد إلى ما إذا كان منفذ الهجوم الذي أوقع ثلاثة قتلى و176 مصابًا هو جماعة أو أفراد وما إذا كانوا أجانب أو أمريكيين إلا أنهم جمعوا أدلة من مسرح الجريمة أمس الثلاثاء ضيقت إلى حد ما زاوية بحثهم. وقال مسئول كبير في أجهزة إنفاذ القانون عن التحقيقات إن القنبلتين اللتين استخدمتا البارود كمادة ناسفة كانتا مليئتين بكريات صلبة، وشظايا أخرى لزيادة عدد الإصابات. ويعتقد المحققون أن القنبلتين خبئتا في حلل للطهي تعمل بالضغط. ولا يزال هناك 17 مصابًا في حالة حرجة. ولم يلق القبض على أحد وقال مسئول بالبيت الأبيض، إنه سيجري التعامل مع الواقعة على أنها عمل إرهابي ولكن لم يتحدد بعد ما إذا كان الهجوم نفذته جهة أجنبية أم محلية. وقال ريتشارد ديسلوريرز مسئول مكتب التحقيقات الاتحادي في بوسطن أن الأدلة التي عثر عليها في مكان الهجوم سيتم تجميعها في مختبرات المكتب في كوانتيكو بفرجينيا. وأضاف أن من بين الأدلة التي جمعها المحققون قطعًا من النيلون الأسود، يمكن أن تكون قطعًا من حقائب ظهر وقطعًا من كريات صلبة، ومسامير، وربما ما يمكن أن يكون بقايا جهاز من الحلل التي تعمل بالضغط. وأظهرت صور التقطت لمسرح الهجوم ونشرتها الثلاثاء، قوة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في بوسطن بقايا جهاز للتفجير ضم قطعًا ملتوية من وعاء معدني، وأسلاكًا وبطارية، وما يبدو كلوحة صغيرة لدائرة كهربائية. وكالات أخبارمصر-دولى-البديل