قال المهندس رشاد على خليل رئيس قطاعات التشكيل بمصنع الدرفلة بمجمع الألمونيوم، في تصريحات صحفية -اليوم الجمعة- أن خسائر مصنع الدرفلة لن تؤثر على العاملين بالمصنع فقط، لكنها سوف تأتى بتأثير سلبي للغاية على الإقتصاد الوطنى، فمصنع الألمونيوم بكافة قطاعاته يعد الوحيد حالياً مع قناة السويس الذى يدر علي البلاد بالعملة الصعبة . وأضاف محمد البشاري "رئيس وردية" أن خسائر مصنع الدرفلة بدأت منذ 1 يوليو 2012 عندما قررت شركة مصر للبترول تخفيض كميات الكيروسين، وبلغت الخسائر فى النصف الأخير من العام الماضى فقط 2,750 مليون دولار. وأعرب العاملين بالمصنع عن أستيائهم لتوقف المصنع الذي يعمل به 600 عامل بمرتبات قيمتها 40 مليون جنيه وينتج سنوياً حوالى 100 ألف طن يتم تصدير 60% من الإنتاج وبيع ال 40% المتبقية بالسوق المحلى ، وتبلغ الأرباح السنوية له 150 مليون دولار . وأكد العاملين بالمصنع أنهم متوقفين منذ أسبوع بسبب توقف شركة مصر للبترول عن توريد كميات الكيروسين المتعاقد عليها دون سابق إنذار متحججين بأن الهيئة توقفت عن إنتاج الكيروسين نهائياً . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عُقد بمجمع الألمونيوم لطرح مشكلة المصنع وللتحذير من الأزمة الإقتصادية المتوقعة نظراً لتوقف شركة مصر للبترول عن توريد الكيروسين للمصنع .