قررت إدارة جامعة المنصورة تعليق العمل بها حرصًا على حياة الطلاب بعد الإشتباكات التي وقعت اليوم بين طلاب من حركة "حازمون" وآخرين من الأسر بالكليات. كما تحولت المنطقة المحيطة بجامعة المنصورة الى ثكنة عسكرية مع وجود تشكيلات امنية بعد رفض طلاب جامعه المنصورة تسليم بعض الملتحين الذين تم الامساك بهم واحتجازهم داخل الجامعة، وبدأت الأعداد فى التزايد بعد تردد انباء عن نزول بعض المنتمين للتيار الاسلامى لتحرير المحتجزين. وأكد بعض شهود العيان انهم تابعين لحركة حازمون حيث شهدت الجامعة اشتباكات عنيفة بين المئات من الطلاب الذين قاموا بحصار مبنى إدارة الجامعة بالمنصورة اليوم الثلاثاء، عقب منعهم الموظفين من الخروج مما تسبب في مشادات تطورت لمشاجرات بالأيدي والأسلحة البيضاء بينهم وبين الطلاب الرافضين لذلك. وتسبب حصار المبنى ومنع الموظفين من الخروج في نشوب مشادات بين من بالداخل فى الحرم الجامعى ومن بالخارج، بجانب مشادات بين مؤيدين للحصار ورافضين له، مما أدى لتطور الاشتباكات وحدوث حالة من الكر والفر وظهور للشوم والعصي وبعض الأسلحة البيضاء التي شوهدت مع ملتحين من خارج الجامعة . وأضاف أن عددًا من الطلاب أبدوا رفضهم لوجود حركة أحرار وبعض من استعانت بهم من خارج الجامعة والذين أكدوا إنتمائهم لحركة حازمون واشار إلى أنهم يصعدون الموقف، ومازالت حالة الكر والفر بين المئات من طلاب الجامعة دائرة أمام مبنى إدارة الجامعة وخارجه . وطارد طلاب جامعه المنصورة ثلاثة اتوبيسات تحمل ارقام من خارج المحافظة وتنقل ملتحين وبحوزتهم اسلحة وقاموا بتحطيم احد الاتوبيسات والقبض على بعض اشخاص وتسليمهم للشرطة . فيما قام الطلاب بالتجمع اعلى كبرى الجامعة ومطاردة الاشخاص التى اندست داخل الجامعه من الملتحين. وكالات اخبارمصر-البديل