كشفت سيول عن أن هناك "مؤشرات" تدل على استعدادات في كوريا الشمالية لإجراء رابع تجرية نووية، وصرح ريو كيل جاي وزير شؤون التوحيد في كوريا الجنوبية أمام البرلمانيين اليوم الاثنين بأن "سيول قلقة إزاء ورود مؤشرات على بدء الاستعدادات في الجارة الشمالية لإجراء تجربة نووية جديدة"، لكنه امتنع عن كشف أية تفاصيل بشأنها. ونقلت جريدة "تشوسون إيلبو" الكورية الجنوبية في عددها الصادر اليوم عن مسؤول رفيع قوله إنه رصد "ازدياد في تحركات العاملين والعربات حول النفق الجنوبي في ميدان بونغيري للتجارب النووية"، مضيفا: "نراقب الوضع عن كثب، لأنه يشبه التطورات التي سبقت إجراء التجربة النووية الثالثة". يذكر أن التجربة السابقة كانت قد أجريت في 12 فبراير عام 2012، وردت الأممالمتحدة على تلك الخطوة بتشديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، وتشير تقارير إعلامية الى أن كوريا الشمالية بصدد اختبار صاروخ باليستي متوسط المدى من المتوقع إطلاقه في 15 إبريل الجاري، بالتزامن مع احتفالات عيد ميلاد كيم إل سونغ مؤسس دولة كوريا الشمالية، وفي حال تنفيذ هذه الخطط، ستعتبر التجربة المرتقبة خرقا جديدا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنع للشمال إطلاق صواريخ باستخدام التكنولوجيا الباليستية.