أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات السورية النظامية تمكنت من السيطرة على قرية عزيزة الاستراتيجية وعلى جسر عسان في ريف حلب، وذلك بعد اشتباكات اشتدت قبل أيام مع قوات المعارضة، فيما نقل المرصد عن ناشطين أن الكتائب المقاتلة انسحبت من القرية بسبب اشتداد الاشتباكات. وتقع القرية على الطريق المؤدي إلى مطارالنيرب العسكري شرق مدينة حلب وعلى هضبة مرتفعة تشرف على أحياء في الجنوب، وكانت المعارك في محيط القرية تصاعدت منذ خمسة أيام وقتل فيها عدد كبير من المقاتلين وعناصر من الجيش السوري. كما وجهت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات موجعة للمجموعات المسلحة في عدد من أحياء العاصمة وبلدات في ريفها، وسط أنباء عن سيطرة الجيش على المحورالممتد من مطار دمشق الدولي إلى مطار الضمير المحيط بالغوطة الشرقية، في حين استهدف مسلحون أحياء سكنية آمنة في دمشق، مما أسفر من استشهاد وجرح عدد من المواطنين. وقال شهود عيان: إن وحدات من الجيش بدأت أول أمس عملية عسكرية في منطقة برزة البلد بدمشق لتخليص الأهالي من مجموعات مسلحة تتحصن في بعض مزارع المنطقة التي تشكل المدخل الشمالي لمدينة دمشق، لافتة إلى أن وحدات الجيش دكت مراكز المسلحين في المنطقة وأوقعت العديد منهم ما بين قتيل وجريح. وأعلن مصدر رسمي سوري في وقت سابق، عن سيطرة الجيش السوري على مدينة الغوطة الشرقية بريف دمشق وتمشيط مدن على طريق مطار دمشق الدولي بعد معارك مع مسلحي المعارضة. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "القوات المسلحة أكملت إتمام الطوق على الغوطة الشرقية كاملة"، وتابعت أنها "تمكنت من تنظيف المنطقة الممتدة من مطار دمشق الدولي كفرين، حران العواميد، العتيبة، العبادة والمدينة الصناعية في عدرا وصولا إلى جنوب غرب الضمير وهي منطقة تابعة لريف دمشق شرقا من الإرهابيين وواصلت ملاحقة فلولهم". وتعد الغوطة الشرقية من أهم الأماكن التى يختبئ فيها الجيش الحر، حيث يتواجد بها عدد كبير من عناصره، كما تتواجد بها بعض البلدات القريبة والمحاذية لمطار دمشق الدولي في إشارة إلى أن مطار دمشق الدولي مازال تحت سيطرة الجيش السوري. أخبار مصر-البديل