بدأ منذ قليل تشييع ضحايا الخصوص، لتهدئة هتافات أهالى الضحايا بالكنيسة، وسوف يترأس الأنبا موسى، أسقف الشباب صلاة الجنازة، ومعه عدد من أساقفة المجمع المقدس واحتشد المئات من أهالى ضحايا مذبحة الخصوص - التى وقعت أحداثها الجمعة الماضية - بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتشييع 5 من جثامين الضحايا. وقطع العشرات منهم طريق شارع رمسيس أمام الباب الرئيسى للكاتدرائية، ورددوا هتافات منددة بالداخلية وتقاعسها عن حماية الكنائس والأرواح، ورفعوا صلبان وهتفوا: "بالروح بالدم نفديك يا صليب"، و" يا شهيد نام وارتاح ...واحنا نكمل الكفاح"، "دم القبطى رخيص كده ليه" وقتل القبطى.. باطل، حرق الكنايس.. باطل..، وقتل شبابنا..باطل " وحضر الجنازة من الشخصيات العامة كل من محمد أبو حامد، العضو السابق بمجلس الشعب المنحل، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، و أحمد عطيان الملقب بأبو الثوار، وعدد من نشطاء اتحاد شباب ماسبيرو، والهيئة القبطية، وأقباط من أجل مصر، ومركز الكلمة لحقوق الإنسان" كما أبدى أسر الضحايا استياءهم، حين نما إلى علمهم عدم قطع زيارة البابا تواضروس للإسكندرية لترأس صلاة الجناز، مثلما أعلن مساء أمس السبت، ونشبت مشادات كلامية بين أحد ذوى الضحايا والمتواجدين بالمقر البابوى حين علم الأمر. وبدأ منذ قليل الأرشيدياكون "أبراهيم عياد" تلاوة تراتيل وألحان كنسية، لتهدئة هتافات أهالى الضحايا بالكنيسة، ومن المقرر أيضا أن يقود نجيب جبرائيل، رئيس المركز المصرى لحقوق الإنسان مسيرة منددة بالأحداث عقب الصلاة تنطلق من الكاتدرائية تصل إلى وزارة الدفاع