أعلنت حملة "حقي يا دولة" عن تضامنها مع أسرة الفقيدة الطالبة جهاد موسي والتي قتلت دهسًا عن طريق سيارة إحدى عضوات هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وأضافت الحركة في بيانها أن "طمس الأدلة والتواطؤ ضد الحق والضغط علي الشهود حتى لا يدلوا بالشهادة، أو يدلوا بالشهادة الزور، لهو قتل بعد قتل". ورفضت الحملة توجه إدارة جامعة المنصورة نحو تغيير وقائع الأدلة لتبرئة ساحة د. ليلى الزلباني عضو هيئة التدريس بالجامعة، والمتهمة بقتل الطالبة جهاد موسى عن طريق الخطأ دهسًا بسيارتها. وطالبت الحركة بمحاسبة المسؤولة عن الحادث محاسبة قانونية، ومحاسبة المسئولين عن طمس آثار الحادث وتغيير مكانه قبل وصول النيابة؛ لتحويل الخطأ من على عضو هيئة التدريس، ومحاسبة المسئولين عن الإهمال في مستشفى الطلبة بجامعة المنصورة. ودعت حملة "حقي يا دولة" الجميع إلى التوقف عن نشر الإشاعات حول تنازل الأهل عن حق ابنتهم، طالبت بعدم نشر أي خبر باسمهم دون الرجوع للمتحدث المفوض من العائلة وهو د. عبد المنعم جمعة. وأكدت أن حق الطالبة جهاد موسى هو حق كل طالب في مصر، ولا يجب التهاون فيه، وأن الفساد المستشري في جسد الدولة والذي يدفع إدارة جامعة للسعي لإهدار حقها عوضًا عن السعي لإظهاره ورده يجب أن ينتهي، وهذه مسئولية النظام الحالي.