يواصل نحو 50 ضابطا من ضباط المراقبة الجوية بمطار القاهرة اعتصامهم الذي بدأ مساء أمس، تضامنا مع زملائهم بشركة ميناء القاهرة الجوى، الذين صدرت قرارات بنقلهم إلى أماكن نائية. هدد ضباط المراقبة الجوية المعتصمون بالتصعيد إلى التشغيل البطيء، ثم الإضراب التام عن العمل، إذا لم تتم إعادة المنقولين إلى أماكن عملهم، لأن النقل - وفقا لرؤيتهم - كان تعسفيًا. وأرجع المعتصمون قرار النقل إلى تنظيم الزملاء المنقولين لوقفة احتجاجية يوم الأربعاء الماضى، للمطالبة بإقالة وزير الطيران المدنى، متهمين إياه بالتستر على الفساد، وإجبار رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى على الاستقالة لمجرد أنه طلب إحالة أحد ملفات الفساد إلى النيابة العامة، وهو ملف إنشاء وحدة مطافئ دون مصدر للمياه. كان قرار النقل قد شمل 4 سائقين آخرين، وتم إلغاءه عقب تهديد جميع السائقين بالامتناع عن العمل. يذكر أن من تم نقلهم هم محمود ريحان - رئيس النقابة المستقلة - وتم نقله إلى مطار شرق العوينات، أحمد أمين - وتم نقله إلى مطار سانت كاترين، أسامة على - وتم نقله إلى مطار الغردقة، وريم الشاذلى التي تم نقلها إلى مطار 6 أكتوبر.