أطلقت وزارة الأسرى نداء عاجلا لإنقاذ حياة الأسير عامر محمد بحر (31 عاما) من سكان أبو ديس، بسبب تدهور حالته الصحية واستمرار إدارة السجون الإسرائيلية في إهمال علاجه. وأفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي، أثناء زيارته للأسير بحر، المحكوم 10 سنوات، بأنه يعاني أوراما خبيثة والتهابات حادة في الأمعاء والقولون، وماطلت إدارة السجون في إعطائه العلاج منذ عامين، مما أدى إلى تطور الالتهابات بشكل حاد لدى الأسير، وتفاقمت بسبب عدم تقديم العلاج له. وأبلغ بحر المحامي أنه بدأ ينزف الدماء خلال التبول وزادت آلامه وشعوره بالتعب والإرهاق على مدار الساعة، وعندما نقل إلى مستشفى سوروكا تم إبلاغه أن عدم إعطائه العلاج منذ البداية هو سبب تفاقم مرضه وسوء حالته، وأن الالتهابات في الأمعاء والقولون انتشرت بشكل كبير وأصبحت حادة. وقال بحر"إنه مكث في مستشفى الرملة مدة 7 شهور ولم يتم إعطاؤه سوى الكورتيزون ولم يتحسن وضعه بل ازداد سوءا". وذكر أن "طبيبة سجن الرملة اعترفت بأن العلاج الذي كان يقدم له، سابقا هو علاج خاطئ وأنه بحاجة إلى أخذ حقن كيماوي". وطالبت وزارة الأسرى لجنة حقوق الإنسان متابعة قضيته وضمان الإفراج عنه قبل فوات الأوان.