أعلنت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية " رفضها القرض المقدم من صندوق النقد الدولى، الذى تعتزم الحكومة قبوله والموافقة على شروطه التقشفية. وأوضحت الحركة فى بيان، مساء اليوم الاربعاء، أن موقفها من الرفض، جاء بعد دراسة القرض وشروطه، التى تمثل شكلا جديدا للأستعمار الخارجى، وتدخل فى سياساته، اضافة الى أنه يشكل عبئا كبيرا على الميزانية العامة للدولة، و كاهل المواطن، خاصة الفقراء الذين قامت الثورة من أجلهم، لما يتضمنه من اجرائات تقشفية، تؤدى الى زيادة الأسعار والغاء الدعم على السلع والخدماتالرئيسية، وزيادة الضرائب، ورفع أسعارالطاقة والمواد البترولية، وزيادة رسومالخدمات العامة. من جانبة أعلن مصطفى الحجرى، المتحدث بأسم الحركة، فى تصريحات صحفية، أن الحركة تطالب الحكومة، والرئاسة بعدم الأستسهال فى حلالأزمة الأقتصادية، باللجوء الى مسكن للمشكلة يؤدى الى تفاقمها وليسحلها، وتطالبهم بممارسة دورهم، الحقيقى بايجاد حلول لزيادة ايراداتالدولة، وتنمية مواردها، وتقليل الأنفاقات، والبحث عن مصادر ومشاريع قومية، تخدمالبلد للنهوض من عثرتها الأقتصادية، عوضا عن اللجوء للقرض المهين، الذى يشكل استعمارا ناعما وخرابا عاجلا، وفقرا جديدا للمواطن المهلك من عناء الأسعار.