ذكرت صحيفة "التونسية" أن أنصار الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد نظموا قبل قليل وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة؛ للمطالبة بالكشف عن قتلة الفقيد "شكري بلعيد" والجهات التي تقف وراء عملية الاغتيال (منفذين و محرضين و مخططين..). واستنكر المحتجون عدم إدلاء "علي العريض" رئيس الحكومة بشهادته لدى القضاء بخصوص قضية الاغتيال مؤكدين أن تعنت العريض يثير الكثير من الشكوك ونقاط الاستفهام و تساءلوا: "هل العريض فوق القانون؟"، "لماذا يرفض العريض الإدلاء بشهادته؟" "أين وصل التحقيق؟.. واختمت الوقفة الاحتجاجية التي تقودها زوجة الفقيد "بسمة الخلفاوي" و والد بلعيد و شقيقه، بمسيرة جابت الشارع الرمز، و ردد العشرات شعارات تتهم بعض المسئولين بالتستر عن القتلة والمشاركة في عملية الاغتيال، وصدحت حناجرهم "قسما يا بلعيد ثورة من جديد" و "الشعب يعرف شكون قتل بلعيد" و" طفح الكيل 57 يومًا و القتلة طلقاء".