أعلن القس انجيلوس أسحق، سكرتير البابا تواضروس الثاني، أن ما حدث من اعتداء علي بعض الصحفيين والمتوافدين لحضور احتفالية كنيسة العذراء فى الزيتون، أمس الثلاثاء، نتج عن الإزدحام الشديد وتدافع المتواجدين لرؤية البابا، مؤكداً أن اللجنة التنظيمية تولت تنظيم الأمور، علي قدر استطاعتها،وأن زيادة الاعداد المتواجدة، التي فاقت طاقة استيعاب المكان، أدت الي بعض السلبيات في التنظيم، موضحاً ان هناك مايزيد عن 15 الف حضروا الي الكنيسة، بالاضافة الي الاعداد، التي كانت خارج الكنيسة، مشيرا الي أن الكنيسة ترفض الاعتداء علي أي مواطن. وقدم سكرتير البابا تواضروس، اعتذا الكنيسة عن بعض السلبيات في التنظيم، معلنا تقدم القمص بطرس جيد، والأباء الكهنة بكنيسة العذراء، بالإعتذار للصحفيين ولجميع الذين حضروا. جاء اعتذار الكنيسة، بعد إدانة نقابة الصحفيين، فى بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، الاعتداء، الذي تعرض له صحفيون على أيدي كشافة كنيسة السيدة العذراء مريم فى الزيتون، أثناء تأدية عملهم، مساء أمس الثلاثاء. وطالبت النقابة الكنيسة بالاعتذار الفوري والصريح للزملاء المعتدى عليهم، ولنقابة الصحفيين. وأعلنت تضامنها الكامل مع الزملاء في جميع الإجراءات القانونية، التي سيتخذونها، حفاظا على كرامتهم وحقوقهم.