أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " - في بيان رسمي لها اليوم، أن الشهيد المجاهد "ميسرة أبو حمدية"، المستشهد اليوم بسجون الاحتلال الصهيونى مكبلا بالحديد، من السباقين في الجهاد، ومن أبطال القسام الميامين، والجنود المجهولين الذين أذاقوا العدو الويلات، وسطروا فصولاً من الجهاد والمقاومة ضد الصهاينة المغتصبين، حيث التحق بكتائب القسام منذ بدايات عملها، وشارك في تدريب المجاهدين منذ عام 1989م، وعمل بصمت وجهد دءوب على إمداد المجاهدين بالسلاح والمتفجرات. وقالت كتائب القسام إن الأسير الشهيد المجاهد "أبو حمدية " الذي ارتقى إلى الله شهيدا في سجون الصهاينة المعتدين، بعد معاناة مع المرض والإهمال المتعمد من العدو، والتنكيل والحرمان من الدواء والعلاج، هو أحد مجاهديها الأوائل، مضيفة أن الشهيد كانت له بصمات في عمليات نوعية لكتائب القسام كانت باكورتها عامي 1991م و1992م، كما امتد جهده المقاوم لفصائل مقاومة أخرى، وبقي على عهده مع "القسام" إلى أن كانت آخر عملياته التي اعتقل على إثرها عام 2002م، بعد أن أدى أمانته ووضع اسمه في سجل المجاهدين السابقين. وعاهدت كتائب القسام الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية على الوفاء لروح الشهيد الطاهرة، ولإخوانه الأسرى الذين ما زالوا خلف القضبان، والمضي على الدرب الذي خطه "أبو طارق" بجهاده على مدى أعوام، حتى يكتب الله لنا النصر المبين وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا من دنس الصهاينة المحتلين. يذكر أن " أبو حمدية " انضم الى صفوف حركة فتح خلال فترة دراسته بالقاهرة عام 1970، وكان مقاتلاً في لبنان ضمن كتيبة الجرمق "الكتيبة الطلابية"، التي كان يقودها المناضل معين الطاهر، ثم انتقل للعمل في مكتب الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" في الأردن منذ عام 1979، ومن ثم عمل في مكتب الانتفاضة منذ عام 1988 ولمدة 10 سنوات، برتبة مقدم.