اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، القبض على الناشطين زيزو عبده ومحمد مصطفى، أعضاء حركة شباب 6 إبريل – جبهة أحمد ماهر، أثناء تظاهرهما أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مكافأة لهم لتأييدهم الرئيس محمد مرسي، في الانتخابات الرئاسية. ونددت الجبهة في بيانها، اليوم الجمعة، بما حدث أمس من تعامل قوات الأمن مع المشاركين في الفعالية، أمام منزل إبراهيم، مطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء المحتجزين، والتحقيق مع حراسة الوزير، عن الإصابات التي وقعت على أعضاء 6 إبريل.