تنظم حركة "الاشتراكيين الثوريين" ندوة غدا الثلاثاء بعنوان "معاً.. سنواجه بطش الأخوان بالحركة العمالية" لمناقشة كيفية مناهضة الهجوم الشرس وحملة القمع التي تتعرض لها الحركة العمالية في الفترة الأخيرة ، خاصة وأن الهجوم الذي يتعرض له العمال غير مسبوق منذ عام 89 ، وكذلك مناقشة الخطوات التي ستتخذها القوى السياسية والنقابية لمواجهة هذه المخاطر. وذلك في السادسة مساء بمقر مركز الدراسات الاشتراكية بحضور كمال خليل، مؤسس والقيادي بحزب العمال والفلاحين ، وكمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة ، والدكتور عمرو الشورى، عضو حركة أطباء بلا حقوق ،وهند عبد الجواد، الناشطة العمالية بحركة الاشتراكيين الثوريين. وقالت الحركة في بيانها أن حملة الاضطهاد تمثلت في فض اعتصامات وإضرابات العمال بالقوة، ووصلت درجة العنف إلي مستويات خطيرة بمهاجمة إضراب عمال الأسمنت بالإسكندرية بالمدرعات والكلاب البوليسية، وإلقاء القبض على العمال المضربين وحبسهم حتى الآن. وأضاف البيان لم يتوقف القمع عند عمال الإسكندرية فقط، بل شمل تقريباً معظم محافظات الجمهورية، خاصةً السويس وأسيوط والقاهرة، بل وجرى تحويل العاطلين عن العمل في السويس إلى النيابة العسكرية بعجرود التي أمرت بحبسهم. وأدان البيان قيام السلطة الحاكمة بعملية فصل ممنهج للقيادات العمالية والنقابية، ووصل الأمر إلي إعلان وزير القوى العاملة خالد الأزهري الإخواني وقف قيد النقابات المستقلة في محاولة لمحاصرة العمال وحركتهم.