على الرغم من حالة السخط الشعبى والسياسى الذى يعيشة الشعب ضد الرئيس مرسى وجماعته وحكومته ، وعلى الرغم من إشتعال الشارع السياسى بأحداث مكتب الإرشاد وغيرها من الأحداث التى تؤكد وتوضح الإبتعاد عن المدى الحقيقى لثورة يناير والإبتعاد عن تحقيق أهداف الثورة ... حاولت "البديل" التعرف على أراء القوى السياسية المختفلة بشأن الخروج من حالة الإحتقان السياسى ووضع حلول بديلة لجعل مصر هى الأفضل دون عنف ودون حالات الإحتقان السياسى التى نعيشها اليوم. وفى هذا الشأن قال أحمد بهاء الدين شعبان القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير إذا كنا جاديين فى حل حقيقى للوضع السياسى الراهن فلابد من العودة للمسار الأصلى الذى كان علية الشعب فى 25 يناير وبناء مجمتع جديد يليق بمصر الثورة ، وإنهاء النظام القديم تماما ،لان ما يجرى الان هو محاولة لإعادة إنتاج نظام حسنى مبارك بنفس غباءه السياسى وديكتاتوريتة. واوضح أن الخروج من المأزق يتمثل فى إعتراف جماعة الإخوان المسلمين بإرتكبها أخطاء جسيمة ضد الشعب ، وعمل دستور جديد تكون أولى إهتمامته قضية العدالة الإجتماعية ، وعمل حكومة جديدة معبرة بالفعل عن الإئتلاف الوطنى وعن الشعب وعن المجتمع . من جانبها قالت دكتورة كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الإشتراكى المصرى إن هذا النظام الحالى فقد شرعيته لانه يسير على نهج مبارك وأرتكب أبشع الجرائم فهو نظام قمعى فكك الدولة واعتدى على القانون وعمل ميلشيات خاصة ، ومكن كل التيارات الإسلامية من السيطرة على البلد ، وهذا أدا للفشل الذريع مما أدى للإحتقان السياسى الحالى. وأضافت "الحفناوى" إن الحل للخروج من ذلك المأزق هو إسقاط ذلك النظام المعادى للثورة ، والمعادى لطبقات الشعب ومن ثم إسقاط الدستور الذى جاءوا به وبعد ذلك ، يتم عمل إنتخابات رئاسية مبكرة لتكون هناك فترة إنتقالية لمدة عامين نسير خلالهم على دستور 71 ، ومن ثم البدأ للبرلمان جديد ودستور جديد وكل هذا فى ظل حكومة إئتلافية حقيقية تعبر عن اطياف الشعب وفى نفس السياق أوضح جورج إسحاق القيادى بجبهة الإنقاذ إن الخروج من المأزق الحالى يتمثل فى توافق وطنى حقيقى وأن يتوقف الإخوان عن إخونتهم للدولة ، وان يتوقف التيار الإسلامى بأكلمه عن حاله العنف والهلع التى يتبعوها ، ومن هنا يكون الخروج من المأزق الحالى ، لكن إذا ظلت مصر هكذا ولم يتوقف الإخوان عن حماقتهم فستنهار مصر إنهيار شيديد وخاصة بعد ، ان اثبت الإخوان فشلهم الذريع فى إدارة شئون البلاد و ادائهم المتدنى الذى لم يستطع ان يدير مصر خلال الفترة الماضية . ومن ناحية أخرى أكد ياسر عبد التواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب النور ، إن الحل الوحيد للخروج من الإحتقان السياسى المتواجد فى الشارع المصرى هو إستبعاد الفصيل الذى يستخدم العنف ،كنوع متعمد للإساءه للاخرين لان من يستخدم العنف من المواطنين لا يهمه المصلحة العامة ، مشيرا إن على الجهات السياسية كلها ان تصعد وتقول إنها لا تستخدم العنف وتتبرأ ممن يستخدمون العنف ، ومن ثم يبدأ حوار وطنى حقيقى بين القوى المختلفة ويكون هذا الحوار قائم على اسس سياسية وطنية وأبزرها "عدم التخوين ، والا يصل الخلاف بين الاطراف السياسية إلى التخوين ، وأن يكون هناك إرادة لاصلاح مصر إصلاح حقيقى " . ومن جانبة اوضح أحمد عارف المتحدث بأسم جماعة الإخوان المسلمين إن حالة الجدل والهراء والمراء السياسى التى تحدث الأن ،لا ولم تنتهى إلا بعد إكمال إنتخابات مجلس النواب لان بعد ذلك ستكون الشرعية للبرلمان المنتخب من الشعب ،موضحا إن الشعب يرى إن الاخوان خاطئون ويريدون محاسبتهم ، ولكنى أؤكد قبل ان يحاسبونا فعليهم أن يتركوا الزمام لنا حتى يحاسبونا فيما بعد على أفعالنا . أحمد بهاء الدين شعبان: ضرورة العودة للمسار الأصلى الذى كان عليه الشعب فى 25 يناير ياسر عبد التواب : للخروج من المأزق الراهن إستبعاد الفصيل الذى يستخدم العنف جورج إسحاق: ضرورة تحقيق توافق وطنى حقيقى وأن يتوقف الإخوان عن إخونتهم للدولة