أوضح بيان لحزب الحرية والعدالة أن المكتب التنفيذي للحزب في اجتماعه الدوري اليوم السبت 23 – 3 -2013 برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني ناقش أحداث العنف التي وقعت أمس بالمقطم واصفًا إياها ب"الممارسات الإجرامية التي ارتكبها عدد من البلطجية تحت غطاء سياسي من بعض القوي السياسية". وأدان الحزب ما حدث أمس مشيرًا الى أنها لا تمت للتظاهر السلمي بصلة لا من قريب أو بعيد، ويحمل مسئولية الأحداث لكل من حرض أو شارك أو أعطى غطاءً سياسيًّا لهذه الأعمال والممارسات اللاأخلاقية. ويؤكد أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها والاعتداء على فتيات صغيرات وهن يجهزن لحفلات الأم بمقر الحزب بالروضة وسرقة محتوياته وسحل كبار السن والصحفيين لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي وإنما هو عمل إجرامي خسيس. وطالب أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن المتورطين في القيام بتلك الأعمال والجهات التي تساندها وتقديمهم إلى العدالة لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية مرة أخرى وتفويت الفرصة علي من يحاولون جر البلاد إلى الفوضى. ويؤكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية كافة بشأن أعمال العنف والبلطجة ضد الاعتداء على صحفيي جريدة الحرية والعدالة وضد الاعتداء على مقرات الحزب وسرقة محتوياتها وضد كل من حرض على ارتكاب الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والمواثيق.