دعت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" نقيب الصحفيين ومجلسه، إلى وقف الكيل بمكيالين، والازدواجية في التعامل مع القوي والأحزاب السياسية، والمساواة بين حزب الدستور وجماعة الاخوان المسلمين، وبين الدكتور محمد البرادعي وقيادات الجماعة، دون جر الصحفيين الى إرضاء جماعة النقيب السياسية وعشيرته وارتكاب جرائم التمييز. واشارت الحركة إلى أنه في الوقت الذي تعلن فيه جماعة الاخوان المسلمين احترامها الكامل للصحفيين والاعلاميين وتفتح تحقيقا داخليا في الاتهامات التي قدمها صحفيون ضد اعضاء بالجماعة بالتوزاي مع التحقيق القضائي، ترفض النقابة فتح تحقيق في اتهامات الجماعة لمصور صحفي تري الجماعة انه مشارك في العدوان على أفرادها في الاعتداءات التي حدثت أمام مقرها العام، وتتجاهل القضاء. وتعرب الحركة عن دهشتها لصدور هذه المواقف في وقت تجاهل معظم اعضاء المجلس والذين شاركوا في اجتماع الرفض، اعتداء اعضاء حزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي في عقر دار النقابة علي عدد من الصحفيين، اثناء تدشين الحزب ببلاغات موثقة للنيابة ومذكرات لمجلس النقابة لاتخاذ موقف. وتذكر الحركة الجماعة الصحفية والنقيب ومجلسه انه في يومالسبت 28 ابريل 2012 وأثناء انطلاقة حزب "الدستور" من مقر نقابة الصحفيين، اعتدت "لجنة النظام" من أنصار البرادعي علي الصحفيين ومنعوهم من دخول المؤتمر الإعلامي والسماح فقط لبعض القنوات الفضائية، مما تسبب في مشاحنات وتطاول بالألفاظ بين الطرفين. أخبار مصر - البديل