ندد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بالقبض على قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، لتسليمه للجانب الليبى، نظرًا لتوقيع اتفاقية مع قيادات الثورة الليبية تهدف لتسليم عدد من رموز النظام السابق، مما دفع قذاف الدم للإضراب عن الطعام احتجاجا على ما جري من الحكومة المصرية حيث إنه كان قد ترك سوريا وجاء إلى مصر لاجئا، بعد أن رفض الأحداث الدموية هناك، ودخل مصر بناء على طلب من أحمد أبو الغيط وزير الخارجية حينئذ. وأضاف بكرى فى تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن تسليم قذاف الدم وآخرين معه، فضيحة جديدة لمصر وصفقة خسيسة عقدها نظام الإخوان وتجاوز بها كل الأعراف والقوانين. وأشاد بكرى بقذاف الدم ومواقفه مع المصريين حيث قال: "كانوا يسمونه في ليبيا المصري ابن المصرية ورجل مصر في ليبيا، كان يعشق هذا البلد، كان الوحيد الذي يكرم أبطال معركة كسفريت في حرب أكتوبر كل عام، كان المدافع عن العمالة المصرية في ليبيا، كان وراء المنحة الليبية ب120 مليون دولار لشراء قطارات جديدة لمصر بعد حوادث السكة الحديد، كان قلبه علي مصر أكثر من المسئولين المصريين ومع ذلك، ماحدث هو إساءة لمصر وصورتها أمام العالم". أخبار مصر - البديل