قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الاعلامي لجماعة الأخوان المسلمين إنه لا يمكن القبول بالمساس بحرية الإعلاميين أو بكرامتهم المهنية، ولا يمكن القبول بصفع إمرأة على وجهها ، وليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه أمام إمرأة أساءت الأدب و قذفت من فمها أحط الكلمات. وأضاف "عارف" -في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك-، "أشهد بدماثة الأخلاق والحرص على الجدية لكل الصحفيين الذين تعاملت معهم في تغطية أخبار الجماعة، غير أنه من الظلم البين التعدي على حرمات المنشآت العامة والخاصة وحرق عشرات المقرات واقتحام الخصوصيات بكثير من الإساءات ثم إذا حدثت بعض ردود الأفعال وبعضها في معرض الدفاع عن النفس فإن البعض ينصب الصوان للندب والنواح ويقيم الحفلات لقلب الحقائق والبينات ويصبح حينئذ توضيح الواضحات من أشكل المشكلات". وأوضح أن الاعتداء علي الصحفيين المكلفين بتغطية مكتب الارشاد واقعة فردية وشاذة ، غير أنهم تخلو عن حيادهم وأساءوا لمهنتهم وقاموا بالاشتباك والركل بالاقدام ثم سارعوا لالتقاط صور ردة الفعل ممن قام بضربهم، وهذه واقعة فردية شاذة، لا يصح سحبها على كل الحاضرين أو تعميمها على العاملين ببلاط صاحبة الجلالة ، قائلا "قليل من الإنصاف يكفي لإصلاح المشهد بالكامل ويحمي الوطن ويدفع للأمام ، وحق التقاضي مكفول للجميع في دولة القانون ، والله يهدينا سواء السبيل" وتساءل المتحدث الاعلامي للاخوان ، هل من الممكن قبول التعرض للآخرين بأقذع الألفاظ وأفسق السباب تحت اسم "حرية التعبير"، وهل من الممكن قبول رسومات بذيئة تنتهك الأعراض وتخدش الحياء تحت اسم "جرافيتي" ، وهل من الممكن اقتحام خصوصيات الناس بالأسلحة البيضاء والسنج والعصي تحت اسم "التظاهر"؟.