تزايدت أعداد المتظاهرين أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم بالقاهرة، للتنديد باعتداء شباب الجماعة على النشطاء والصحفيين أمس، وللمطالبة بإسقاط ما وصفوه بدولة المرشد. وردد المتظاهرون هتافات مثل: "يسقط يسقط حكم المرشد، واللي بيقتل أهله وناسه يبقي عميل من ساسه لراسه، الشعب يريد اسقاط النظام". وأعدت قوات الأمن المركزى كمينا للمتظاهرين المتجهين لمقر مكتب الإرشاد من أحد الشوارع الخلفية وأطلقت عليهم وابلا من القنابل المسيلة للدموع والخرطوش، مما أدى إلى وقوع عدد من المصابين بالاختناق والجروح، لم يتم حصر عددهم إلى الآن. ومن جانبه، قال أحد الضباط المكلفين بحماية المقر، أن الشرطة تنفذ الأوامر التي تسند اليها، في إشارة إلى أن الامن ليس طرف في الصراع السياسي الدائر، مؤكدا أن الشرطة ستنفذ أوامر أي شخص يجلس على كرسي الرئاسة، سواء الدكتور محمد مرسي أو غيره. وحاول بعض المتظاهرون كتابة عيارات علي جدار مقر مكتب الارشاد إلا ان قوات بزي مدني منعتهم. يذكر أن المئات من أفراد قوات الامن المكلفة بحماية المقر تحيطه من كل الجوانب، بالاضافة الي تواجد 4 مدرعات شرطة و6 سيارات أمن مركزي، و5 سيارات شرطة وسيارة مطافي.