قال مسئولون رفيعو المستوي في المخابرات الأمريكية إن الهجمات الإلكترونية والتجسس على الانترنت أخطر على الأمن القومي الأمريكي من تنظيم القاعدة والمتشددين المسلحين الآخرين الذين هيمنوا على التركيز الأميركي منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك وفقًا للتقريرالسنوي للاستخبارات الوطنية الأمريكية حول التهديدات الأمنية المعاصرة. وأشارت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" إلى أنه لأول مرة، تم تصنيف تنامي خطر هجمات القرصنة الإلكترونية الخارجية على البنية التحتية الولاياتالمتحدة، بما في ذلك شبكة الكهرباء، ومحاور النقل والشبكات المالية، في مرتبة أعلى من مخاوف الإرهاب والجريمة المنظمة وانتشار أسلحة الدمار الشامل في التقرير السنوي للاستخبارات الوطنية الأمريكية. كما صعد جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تحذيراته بشأن التجربة النووية لكوريا الشمالية. وقال في التقرير الذي قدمه إلى لجنة الشئون الاستخباراتية في مجلس الشيوخ الأمريكي: إن الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وبرامج الصواريخ تشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة، وجيرانها في شرق آسيا.