نشرت صحيفة هاآرتس تقريرا نقلت فيه معطيات صادرة عن الجيش الإسرائيلي تتعلق بدورة التجنيد التي بدأت، مشيرة إلى انخفاض إضافي في الحافزية للخدمة في الوحدات القتالية. وبحسب المعطيات التي نشرتها"الصحيفة" نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإن 71% من المجندين في شهر آذار تقدموا بطلبات للخدمة كمقاتلين، وهذا شكل انخفاضا مقارنة مع الدورات السابقة. وأضافت"هاآرتس" أن هذا يشكل استمرارا للانخفاض في الحافزية للخدمة القتالية لدى الشبان في إسرائيل و أشارت إلى أن الحديث لا يدور عن شيء عرضي، بل عن تراجع مستمر منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من أربع سنوات. وقد عزز الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة من قواته على طول الحدود في هضبة الجولان، وتركز عمل الجنود على حماية عمال شركات المقاولات التي تقوم ببناء السياج الحدودي الجديد مع سوريا، الذي يفترض به الاستجابة للحاجات الأمنية ضد التهديد المتصاعد من الجانب السوري. وتحدثت الصحيفة عن شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي والبرنامج العملياتي الجديد، الذي تم تحديثه على ضوء اقتراب المسلحين السوريين إلى الحدود، ونقلت عن الجيش الإسرائيلي مخاوفه من شن عمليات إطلاق نار على العمال الذين يعملون على إنشاء السياج في الشمال، كما حدث خلال أعمال إنشاء السياج مع مصر في سيناء.