تساءل موقع "جلوبال ريسيرش" حول من يهدد الأمن العالمي كوريا الشمالية أم الولاياتالمتحدةالأمريكية؟ وذلك في معرض انتقاد الموقع للتصريحات التي خرجت من قادة غربيين وتناولتها وسائل الإعلام حول العقوبات التي تهدد بها أمريكا على الدولة الطامحة في امتلاك سلاح نووي والمناهضة للسياسات الأمريكية. قال التقرير إن كوريا الشمالية فقدت 30% من سكانها نتيجة للتفجيرات التي قادتها الولاياتالمتحدة في 1950. وينتقد ميشيل شوسودوفسكي كاتب التقرير تضليل وسائل الإعلام الأمريكية التي تضلل في تصويرها لكوريا باعتبارها "دولة مارقة"، وأضاف أن معظم الناس في أمريكا تنظر إلى كوريا الشمالية كدولة عدوانية بطبيعتها ومهددة للأمن العالمي. ويذكر الكاتب الأمريكي الحاصل على جائزة فخرية كمعلم اقتصاد في جامعة أوتاوا، ومؤسس ومدير مركز البحوث حول العولمة "سي آ رجي" بما فعلته أمريكا في تاريخ الحرب الكورية ونتائجها المدمرة، فقد فقدت كوريا الشمالية 30% من سكانها نتيجة للتفجيرات التي قادتها الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال ثلاث سنوات. وقال التقرير إن ما فعلته الولاياتالمتحدة حينها هو إبادة جماعية، فجميع السكان كانوا مستهدفين للتفجيرات بلا هوادة، والذي يشكل عملا من أعمال الإبادة الجماعية في إطار اتفاقية الأممالمتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية. أخبار مصر - البديل Comment *