في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالى بورسعيد وأولتراس "جرين إيجلز"، اليوم، جثمان الشهيد عبد الرحمن العربي 17 سنة - طالب بالثانوية العسكرية- من مسجد مريم القطرية، وسط انتشار لمدرعات الجيش. يعد "عبد الرحمن"، أول شهيد في الاشتباكات بمحيط مديرية أمن بورسعيد؛ إثر إلقاء أحد أفراد الأمن لوحًا رخاميًا على رأسه من أعلى مبنى المديرية، مما أصابه بتهتك بالجمجمة. وردد المشيعيون هتافات: "بالروح بالدم نفديك ياشهيد، وأنا جاي أموت من اجل الحرية يا بورسعيد، بانجيب حقهم لنموت زييهم، يا داخلية ياجبانة.. أخويا مات فى الجبانة، ويسقط حكم المرشد". وخرجت مسيرة حاشدة من المنطقه الحرة الاستثماريه ببورسعيد؛ للانضمام لجنازة الشهيد. يشار إلى إقامة صلاة جنازة السيد علي السيد، الشهيد الثاني، عقب صلاة العصر بنفس المسجد. Comment *