أصدر أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالبترول، بيانا اليوم في اجتماع بمقر الاتحاد، أعلنوا خلاله عن رفضهم دعاوي الانفصال التي دعا إليها محمد سعفان رئيس النقابة السابق، عن الاتحاد العام، متهمينه بأنه فور خسارته مقعد رئيس النقابة بدر عنه تصرفات غريبة كالتشهير باتحاد العمال وبوزارة القوي العاملة وبزملائه قيادات العمل النقابي وادعائه بأن الأعضاء الجدد من خارج التنظيم النقابي ثم دعا إلي الانفصال عن اتحاد العمال وإنشاء نقابة مستقلة. كما اتهموه بالاستيلاء على شيكات بنكية للنقابة دون حق أو سند قانوني والمقدرة بأكثر من مائتي ألف جنيه مطالبينه برد هذه المبالغ للنقابة. وقالوا إن العاملين بالبترول شركاء في أموال ومؤسسات وممتلكات الاتحاد العام ولم يفوضوا أحدا بالتنازل عنها. وأضافوا أن ذلك يأتي بعد أن أصدر الاتحاد قرارا بتاريخ 18/2/2013 بتشكيل مجلس إدارة جديد للنقابة العامة للعاملين بالبترول، وأصبح حسن عبد الحميد السقاري رئيسا، وعطية الصيرفي أمينا عاما، مهاب أنور أمينا للصندوق، وذلك بجلسة 20/2/2013 وتم التصديق علي قرار الاتحاد العام بالقرار الوزاري رقم 48 بتاريخ 21/2/2013. يأتي هذا بعد أن أعلن محمد سعفان باعتباره رئيس النقابة العامة للبترول انسحاب النقابة من اتحاد عمال مصر بشكل نهائي اعتراضًا على محاولات جماعة الإخوان المسلمين اختراق النقابة، والسعي إلى تنفيذ مخطط الأخونة فى الاتحاد وقطاع البترول. كما تم فرض أسماء ليست نقابية من المنتمين لحزب الحرية والعدالة التابع للإخوان وحزب النور السلفي على مجلس النقابة بالمخالفة للقانون، وقررت تشكيل "اتحاد عام عمال البترول"؛ ليكون مظلة نقابية جديدة لعمال البترول. من جانبه فقد أصدر الاتحاد العام قرارًا بتجميد أموال النقابة ودعا إلى تشكيل لجنة مؤقتة من أعضاء مجلس إدارته؛ لتدير النقابة العامة للبترول، كما دعا إلى جمعية عمومية؛ لاختيار مجلس الإدارة تحت إشراف قضائى دون تدخل من أى جهة. Comment *