نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تحليلا بعنوان "كميات ضخمة من الأسلحة قد تسقط في يد القاعدة"، حذرت خلاله من سقوط الأسلحة التي يمتلكها بشار الأسد في أيدي متطرفي القاعدة في حالة سقوط النظام السوري على الطريقة الليبية . وذكر التحليل أن انشغال الولاياتالمتحدة وبريطانيا بالأسلحة الكيماوية في سوريا يمنعها من التركيز على كيفية الحيال دون سقوط كميات ضخمة من الأسلحة التقليدية في أيدي القاعدة عند سقوط نظام الأسد . وأضافت الصحيفة أن سقوط نظام القذافي في ليبيا عام 2011 أدى إلى ذهاب كميات كبيرة من السلاح والذخيرة والمدفعية الثقيلة إلى السوق السوداء ، مما أمد الجماعات المتشددة في شمال أفريقيا بالشرق الأوسط بالسلاح . وأشارت الصحيفة وفقا لخبراء إلى أن انهيار نظام الأسد - الذي يمتلك أسلحة أحدث من الأسلحة التي كان يمتلكها نظام القذافي - قد يؤدي إلى تغيير قدرات الجماعات الإرهابية في المنطقة بشكل كبير . ورأت الصحيفة أن بريطانيا على دراية بالمشكلة ولكن السيطرة على هذه الكمية الضخمة من الأسلحة التقليدية والحيلولة دون سقوط الصواريخ التي يمتلكها النظام السوري في أيدي الجماعات المتشددة المسلحة يتطلب عملية ضخمة . وأضافت "التايمز" في ختام تحليلها أن الولاياتالمتحدة تقر بأن منع وقوع الأسلحة التقليدية في سوريا في أيدي جماعات إرهابية يعد تحديا ضخما ويكاد يكون مستحيلا . Comment *