* قال لست رئيسا ولا رجلا عاديا حتى أقتل بالسم .. ودعا الليبيين للزحف المقدس ثم ركب التوك توك وزحف * لو كنت رئيس جمهورية كنت طوحت استقالتي في وجوهكم .. ولن تسقطني مظاهرة * الشباب المخدرين يهاجمون الثكنات وقلة مندسة تقدم لهم حبوب الهلوسة والأموال * القذافي يطالب أنصاره بالقبض على المتظاهرين ومحاكمتهم ثم بعد ذلك يسلمونهم للأمن * خدوا البترول في يدكم و اتصرفوا فيه.. وكل واحد ياخد حصته يصدرها .. يبيعها هو حر كتب – نفيسة الصباغ ورأفت غانم وليلى نور الدين : توعد الديكتاتور الليبي معمر القذافي المتظاهرين بالحرب حتى النهاية .. مشيرا انه لم يستخدم القوة بعد ولكنه سيستخدمها إذا دعت الحاجة .. ودعا أنصاره عائلات وشباب وأطفال للخروج في الشوارع وتذكروا الانجازات واخرجوا للشوارع للقبض على الجرذان وأنقذوا ليبيا من هذه العصابات وما يحدث لا يمثل واحد على مليون من الشعب الليبي وطالب الليبيين بالقبض عليهم ومحاكمتهم وبعد ذلك يسلمون للأمن مشيرا أن عقوبة من يتظاهر الإعدام .. وكرر اتهامات نجله للمصريين والتونسيين ووصف من يفعلون ذلك بالجرذان .. وأضاف أن لست رئيس جمهورية كنت ألقيت استقالتي في وجوهكم لكن معي بندقيتي وسأحارب حتى آخر قطرة في دمه وقال في كلمة بثها للشعب الليبي منذ قليل أنه ليس رئيسا ولا رجلا عاديا حتى يقتل بالسم .. وأشار القذافي أن 170 طائرة كانت تقصف بيته ولم يصب بأذى .. وأشار ان القذافي لن تسقطه مظاهرة وان مجموعه من الشباب المخدرين يهاجمون الثكنات بعد استغلوا السلام في ليبيا ..وان هناك بعض الشبان يقلدون ما حدث في تونس ومصر وهناك مجموعة قليلة مندسة تقدم حبوب الهلوسة للشباب وتقحمهم في هذه الأعمال. وقال القذافي أين كان هؤلاء المرتزقة عندما دخلت ليبيا في معركة مع أمريكا . وقال قاتلنا أمريكا وفرنسا والسادات وحبري وبورقيبة ونميري وتركنا الحكم للشعب بعد أن انتصرت الثورة ودعا لتشكيل الشعبيات كما وضعها سيف الإسلام .. وقال أن أي ليبي كان يذهب بنغازي كانوا يضربونه بالرصاص مشيرا أن هؤلاء ليسوا أهل بنغازي متسائلا دي أخرتها . ودعا القذافي كل من يريد أن ينشىء بلدية أن ينشي بلدية وقال ممكن اعملها 150 بلدية بدل من 50 بلدية .. أي حد أي حد من حقه يشكل بلدية .. وسنشكل بلديات لكل حد أي حد . ثم دعا الليبيين للزحف المقدس في نهاية خطابه وركب التوك توك وزحف وتنصل الديكتاتور الليبي من قصف الشعب الليبي، متهما “حفنة” من”الجرذان”، بإثارة الفتنة والعمل على ضرب الأمن وتقسيم ليبيا والتمرد المسلح، مطالبا الليبيين بالبدء من اليوم التالي بالعمل على حماية بلادهم ومواجهة تلك الحفنة. وقال في كلمة بثها التلفزيون الليبي: “معمر القذافي ما عنده منصب حتى يستقيل منه، “كما فعل الرؤساء”، لكنه ” زعيم قائد ثورة يعني التضحية حتى نهاية الأمر، نحن أجدر بليبيا من الجرذان وهؤلاء المأجورين”. وأضاف القذافي: “أنا أرفع من الوظائف، أنا مقاتل قائد ثائر، أنا دافع ثمن بقائي هنا، ولا يمكن أن أسيء لتاريخ ليبيا أو أترك رفات جدي الطاهرة، سأموت معه شهيد في النهاية، لكن لن أترك رفاة المجاهدين”. والآن مجموعة قليلة من الشبان الذين خدعوهم وأعطوهم الحبوب المخدرة يقومون بالإغارة على مراكز الشرطة ويهاجمون” ليبيا التي “تنعم بالسلام”، بعدما “استغلوا الأمان وغاروا على بعض المعسكرات والمراكز التي بها ملفاتهم وجرائمهم وحرقوها، لكن ليس لهم ذنب هم صغار السن، 17-18، يقلدون ما يجري في مصر وفي تونس، لكن هناك مجموعة قليلة مريضة مندسة في المدن تعطي الحبوب وأحيانا النقود لهؤلاء الأطفال الصغار وتزج بهم في المعارك الجانبية، من قتلوا هم من الجنود والشرطة وهؤلاء الشبان، وليس ممن يحركونهم الذين يجلسون بالخارج في أمان” وقال من مكان لا يوجد به أي شخص، وزاعما أنه يتحدث لمؤيديه في أحد ميادين طرابلس: “احيكم شباب التحدي من أبناء الغرب أحيكم وأنتم تقدمون الصورة الحقيقية للشعب الليبي الملتف حول الثورة، تقدمون الحقيقة التي تحاول أجهزة الخيانة والعمالة والندالة والرجعية والجبن تغطيتها، تشوه صورتكم أمام العالم” متهما أجهزة عربية بقتل الشعب الليبي وخيانته والإساءة لصورته. وأضاف مخاطبا الجمهور الذي لم يظهر أبدا: “انتم هنا في الساحة الخضراء تقولون ليبيا هنا تريد المجد ليبيا تقود القارات آسيا وأمريكا واللاتينية وأفريقيا، بالأمس كان الليبي ما له هوية، أما اليوم حين تقول ليبيا يقولون ليبيا القذافي،،، ليبيا الثورة” وحذر من أن حكام العالم بقواهم النووية يتقاتلون على ليبيا، “وشوهوا” صورتها في إذاعات عربية شقيقة يخدمون الشيطان، يريدون إهانة الليبيين، وقال: تحدينا الدول الكبرى النووية وتفوقنا عليها، وإيطاليا قبلت يد ابن الشهيد عمر المختار. وبعدما قال إنه ترك السلطة منذ عام 1977، طالب الشعب الليبي “لتشكيل البلديات الجديدة واللجان الشعبية الشديدة، وفق البرنامج الذي أعلنه سيف الإسلام”، وتفاخر بما يقول إنه قدمه لليبيا قائلا “قاتلنا فرنسا وأمريكا والسادات وحبري وحتى بورقيبة والنميري”، وعبر عن تأكده من أنه بعد “هذا الخطاب ستنطلق الجماهير من بكره وتشكل شعبيات جديدة وبلديات جديدة”، وأضاف: “معمر القذافي مجد ولا يمكن ان تفرط فيه ليبيا ولا الدول العربية أو الإسلامية أو الإفريقية أو أمريكا اللاتينية ، حاليا لو عندي منصب لو اني رئيس كنت لوحت الاستقالة بتاعتي في وجوهكم، أنتم تقاتلون صخرة صلبة تحطمت عليها أمريكا” وهدد القذافي الثوار في ليبيا قائلا: “نحن لم نستخدم القوة بعد وإذا وصلت الأمور لحد استخدام القوة سنستخدمها وفقا للقانون الدولي والدستور الليبي” وطالب الليبيين من مؤيديه بالخروج قائلا: “اخرجوا من بيوتكم وداهموهم في بيوتهم، خذوا أطفالكم منهم أولادكم يموتون، وكل من يقومون بتلك الأفعال هم حفنة من الشبان يقلدون ما حدث في تونس وفي مصر أعطوهم الحبوب، اقبضوا عليهم وطاردوهم”، وقال موجها حديثه لليبيين: “انتم ملايين وهما 100 نفر، والضباط الأحرار متوزعين عندكم والأمن متوزع وبإمكانكم توزيع الثروة من جديد” وأضاف: “خدو البترول في يدكم واتصرفوا فيه.. كل واحد ياخد حصته يصدرها يبيعها هو حر”