أكدت حكومة ظل الثورة فى بيان لها اليوم، أن دعوة الرئيس مرسى للحوار اليوم 26 فبراير، ما هى إلا محاولة لتجميل الرئاسة بعد فشلها السياسى المستمر ومحاولة للتغطية على فشل الحوارات الديكورية السابقة، والتى شارك بها فقط اتباع الرئيس من حزب الحرية والعدالة والأحزاب والشخصيات الأليفة المستكينة التى لا ترى نفسها فى المشهد العام. كما أكدت ظل الثورة أن المشاركة فى مثل هذه المهاترات ما هى إلا جريمة لا تقل عن جرائم الرئاسة السياسية والتى أدت إلى احتقان الشارع المصرى سياسيا واقتصاديا منذ صدور الإعلان الدستورى المشئوم فى 22 نوفمبر الماضى وحتى الآن. وأشارت حكومة ظل الثورة إلى أن مرسى لا يستمع إلى أحد ولكنه يصر على العناد باستمرار وجلسات الحوار ما هى إلا جلسات لطرح خططه المستقبلية وتساءلت ظل الثورة .. كيف يكون هناك حوار حول ضمانات انتخابات النواب بعد إقرار قانون انتخابات مجلس النواب دون ارجاعه للمحكمة الدستورية لمراجعة تعديلات القانون وبعد تحديد مرسى لموعد الانتخابات ؟وتساءلت أيضا أين الوعود وأين نتائج الحورات التى أوفى بها مرسى فى السابق حتى يذهب البعض للتحاور معه الآن ؟ كما تساءلت ألم تكن مطالب التوافق الوطنى معلنة منذ شهور وقبل عرض مشروع الدستور للاستفتاء ومن تجاهلها هو مرسى نفسه؟ ومن جانبه قال الدكتور علي عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة أن المسار الثورى يحتم على أصحاب الثورة وممثليها بمقاطعة مثل هذه الحوارات التجميلية فضلا عن مقاطعة الانتخابات القادمة والتى ستجرى وفقا لدستور مختلف عليه ووفقا لمسار انقلابى على الثورة ومطالبها, وأن الحل هو إحياء المسار الثورى من جديد بعيدا عن أصحاب المصالح الانتهازية التى سيطرت على المشهد والسلطة بالكذب والخداع. Comment *