قال المهندس محسن عبده، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن عمليات المكافحة لأسراب الجراد الصحراوي ما زالت مستمرة، لأن التقلبات الجوية تعمل على حمل أسراب صغيرة من الجراد للحدود المصرية قادمة من السودان، والتي أصبحت مصدر الجراد لكلا من مصر واريتريا، ويمكن أن تصل أسرابه إلى السعودية أيضا. وأوضح " عبده " في تصريح خاص ل "البديل" أن فرق المكافحة ال 50 التابعة للإدارة تعمل على تمشيط مساحة 1000 كيلو من الشريط الحدودي، وقد تم بالفعل القضاء على الجراد والحوريات على مساحة تقدر ب 85 ألف فدان بمناطق حلايب وشلاتين وحماطة وسفاجا ومرسى علم والشيخ الشاذلي وابو رماد، مضيفا أن التجمعات التي ظهرت برأس غارب هي تجمعات لم تتأثر بالمبيدات المستخدمة في المكافحة، فضلا عن تمكن سرب صغير من الدخول إلى المنطقة من السودان. وأكد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن أسراب الجراد التي تمكنت من الدخول إلى مصر تم القضاء عليها في المناطق الجبلية والصحراوية، وهي بعيدة تماما عن المزروعات، ولا تمثل أي خطورة على المحاصيل الزراعية المصرية بخلاف ما يشاع. جدير بالذكر أن منظمة الأغذية والزراعة العالمة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" قد حذرت الدول المطلة على سواحل البحر الأحمر " مصر، السعودية، اريتريا " من انتشار الجراد الذي يهدد موسم الزراعة الشتوي، وخاصة في مصر في حال استمرار عدم سقوط الأمطار وارتفاع جفاف الغطاء النباتي. Comment *