اتهمت مديرية أمن الإسكندرية 5 نشطاء سياسيين ألقت القبض عليهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم أثناء تواجدهم بمقهى الوادي في محطة الرمل، ب" حيازة مواد مشتعلة والضلوع في التخطيط بالقيام بأعمال تخريبية وقطع لعدد من الطرق وإثارة حالة من الارتباك تؤدي إلي شلل تام بمحافظة الإسكندرية ". فيما أكد محامون حقوقيون تطوعوا للدفاع عنهم أن التهم تم تلفيقها لهم في حملة تستهدف تصفية النشطاء بالإسكندرية. وأضاف بيان صادرعن مديرية الأمن اليوم أن" معلومات كانت قد وردت إلي ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية تفيد بقيام الناشط أحمد محمود رفعت وعدد آخر من النشطاء بالتحضير لقطع الطرق وإثارة حالة من الارتباك بالمدينة من شأنها إثارة السخط والغضب بين الشعب السكندري جراء تعطيل مصالحهم، كإحدي الوسائل التي تؤدي إلي العنف المتبادل بين المواطنين والذي بدوره بؤدي إلي الفوضي"، حسب البيان. وأشار البيان إلي أن النشطاء قد اتفقوا فيما بينهم على استخدام كميات كبيرة من الزيوت المرتجعة في سكبها علي الطرق المختلفة في المدينة، والتي تؤدي إلي إحداث حوادث بتلك الطرق لتعطيل حركة المواصلات العامه والخاصة. وذكر البيان أنهم توجهوا إلي طريق الجيش" كورنيش البحر" عند منطقة محطة الرمل لتنفيذ مخططهم وعند رؤيتهم من قبل قوات الشرطة عادوا ومكثوا بأحد المقاهي بنفس المنطقة، مشيرا أنه" بعد مداهمة ذلك المقهي تمكن رجال المباحث الجنائية من ضبط الناشط المذكور وعدد 4 نشطاء آخرين وهم كل من: " سمير رتيب بشاي " و" مصطفى إبراهيم حافظ " و" إسلام محمود صالح " و"عاطف حسين أحمد"أثناء تواجدهم بالمقهى المشار إليه وبحوزتهم عدد 10 " جراكن" من زيوت السيارات. وأضاف: " النشطاء اعترفوا خلال محضر رسمي أنهم من المتظاهرين الذين شاركوا في وقفة (سلاسل جلال عامر ) التي عقدت مساء أمس عند مكتبة الإسكندرية وأنهم عقب انتهاء الوقفة عقدوا العزم علي تنفيذ مخططهم، حسب البيان. من جانبه، أكد حمدي خلف، المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية لحقوق الإنسان وأحد محاميً المتهمين، أنهم لم يعترفوا بأي من تلك الاتهامات الموجهة إليهم، لافتا أنهم تعرضوا لضغوط من أجل ذلك، مشيرا أنهم حتى الآن لم يتم إطلاعهم على تلك المحاضر. وأكد "خلف" أنه من المفترض قانونا أن يتم عرض" النشطاء ال 5 بعد قليل على نيابة العطارين لبدء التحقيق معهم في تلك الاتهامات المنسوبة إليهم". Comment *