طالبت عبير سعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين بإطلاق رصاصة الرحمة على المجلس الأعلى للصحافة ومحاسبة رئيسه صفوت الشريف على ما أسمته سعدي “مخالفات وتجاوزات ضخمة بحق الصحفيين والصحافة المصرية ، واعتبرت سعدي في حوار مع الزميل جابر القرموطي في برنامج مانشيت على قناة أون تى في ، مساء الأربعاء، أن حرق مقر المجلس الأعلى للصحافة خلال الثورة من جانب البلطجية هو أمر مدبر تماما من جانب الحزب الوطني والمقربين من الأمين العام للحزب لإخفاء ملفات تحوى تلك التجاوزات، وأكدت سعدي إن الأوضاع داخل المؤسسات الصحفية الحكومية حاليا في حال غليان تام ، مشيرة إلى إن صحفيين كثر يطالبون بفتح ملفات الفساد لرؤساء مجالس وتحرير الصحف وعلاقة مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بهذا الأمر . وأضافت إن وزارة الداخلية كانت وضعت حملة منظمة لاستهداف الصحفيين المصريين أثناء ثورة 25 يناير 2011، وإن جهات أمنية كانت تراقب الصحفيين في ميدان التحرير وفى بيوتهم، مشيرة إلى إنها تملك براهين على إن الصحفيين تعرضوا للاستهداف حتى في بيوتهم، في الوقت الذي تعرض فيه الصحفيين الأجانب لاستهداف مماثل من جانب البلطجية وأفراد أمن لدرجة أن مراسلين ألمان غادروا القاهرة على عجل وسط حراسة مشددة خوفا من قتلهم .