أكد صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمين داخل المجلس الأعلى للصحافة لليوم الرابع على التوالي عدم خروجهم إلا بقرار توزيعهم على الصحف القومية المملوكة للشعب أو ملفوفون بأكفان الموت، جاء ذلك في البيان الذي أصدروه اليوم السبت. وكشف الصحفيون في البيان عن إعدادهم خطوات تستهدف شل حركة الأعلى للصحافة باعتباره الجهة المسئولة عن حل مشاكل الصحفيين. وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد من القوى والحركات الثورية وصحفيو الصحف القومية والمستقلة والحزبية أمام المجلس بمقره الحالي وكالة أنباء الشرق الأوسط إحدى الخطوات التمهيدية لسلسلة من التصعيدات القادمة التي ستفاجئ الجميع، مؤكدين في بيانهم تضامن عدد من الحركات السياسية مع مطالبهم المشروعة من بينهم حركتا كفاية و6 إبريل. وأوضح المعتصمون أنهم ليسوا طرفا في الصراعات والتركيبات السياسية الراغبة في تقسيم الكعكة وليس هدفهم إلا تحقيق المطالب العادلة، ولذلك نطالب أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بالوقوف بجدية لحل مشكلاتهم. وهدد المعتصمون بالتصعيد من خلال الدخول في إضراب جماعي عن الطعام وتكثيف الفعاليات الاحتجاجية وفضح ممارسات الشورى والأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين من تسويف وتجاهل ومماطلة تجاه قضيتهم العادلة. وأكد الصحفيون أن حقوقهم خط أحمر فهم ضحايا الصفقات السياسية بين النظام البائد ورؤساء الأحزاب الكرتونية وتوحش رأس المال لأصحاب الصحف المستقلة واستمرار نفس السياسية من النظام الحالي. يذكر أن صحفيي الجرائد الحزبية المعتصمين قد دخلوا في اعتصام مفتوح بقاعة اجتماعات مجلس نقابة الصحفيين لأكثر من خمسة أشهر متواصلة ثم قصر الاتحادية ومنه مجلس الشورى. Comment *