رفعت أجهزة الأمن الصهيونية حالة التأهب في صفوفها وعززت الحراسة في سفاراتها وبعثاتها بأنحاء العالم، ونصبت بطارية "قبة حديدية" ثالثة بالمنطقة الشمالية تحسبا من وقوع رد من جانب سورية أو حزب الله على خلفية مهاجمتها للموقع السوري. وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم ،الجمعة، أن الجيش "الإسرائيلي" رفع حالة الاستنفار في صفوف قواته، تحسبا من رد محتمل على مهاجمة الموقع السوري، بجانب التهديد الإيراني بأنه ستكون للغارة الإسرائيلية في سورية عواقب في تل أبيب. ورغم أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" تستبعد ردا من جانب سورية أو حزب الله، أو حتى إيران، على شكل إطلاق صواريخ خاصة من لبنان باتجاه الكيان الصهيوني، إلا أن هذه الأجهزة لم تستبعد احتمال إطلاق صواريخ من دون أن يعلن حزب الله مسئوليته عن ذلك. وفي هذا السياق نصب الجيش "الإسرائيلي" بطارية ثالثة لمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ القصيرة المدى في منطقة مرج بن عامر، لتنضم هذه البطارية إلى بطاريتين أخريين تم نصبهما قبل أيام قرب مدينتي حيفا وصفد. لكن التحسب الأكبر في "إسرائيل" هو من إقدام حزب الله أو إيران على تنفيذ هجمات ضد أهداف "إسرائيلية" أو يهودية في العالم. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة استمر المواطنون في "إسرائيل" في الحصول على أقنعة واقية وتجهيز الملاجئ في شمال "إسرائيل" بمبادرة السلطات المحلية والجبهة الداخلية، رغم أن السلطات الأمنية لم تصدر تعليمات رسمية بذلك. Comment *